أفكار لاستغلال العطلة الصيفية في المنزل

 

أفكار لاستغلال العطلة الصيفية في المنزل

العطلة الصيفية في المنزل، لها اقتراحات وأفكار أكثر من أن تُعدَّ. وإمضاء أطول وقت ممكن في المنزل خلال العطلة، له فوائد عديدة أيضًا، مثل تخفيض النّفقات، وعدم صرف المدّخرات على السّفر، أو التّخييم، أو زيارة مُدن الملاهي، وغيرها من الأماكن التّرفيهيّة، كما أنّه عند البقاء في المنزل خلال العطلة يتجنّب الشّخص الأماكن المزدحمة التي تحتاج إلى إجازة بعدها للاستراحة من الإزعاج.

إنّ قضاء العطلة في المنزل يعني قضاء وقت أطول مع العائلة والأطفال، وتخفيف مسؤوليّة العناية بهم خارج المنزل، أو إيجاد مكان للبقاء فيه خلال العطلة، بالإضافة إلى أنّ قضاء العطلة في المنزل تساعد في تجنُّب الخلافات البسيطة مع المجموعة أثناء الرّحلات البعيدة، مثل ترتيب الأنشطة، أو قائمة الطّعام، أو وقت الاستراحة والمشي، فلكلِّ شخص رأيٌّ مستقل، وفي المنزل لا توجد هذه الخلافات. إنّ قضاء العطلة الصيفية في المنزل يُعطي الشّخص خصوصيّة في وقته ومجالًا لإعادة اكتشاف الأشياء التي يُفضّلها، أو الأشياء التي كان يُريد أن يفعلها سابقًا.

كيف تقضي العطلة الصيفية في المنزل

السّفر في المنزل

من بين النّشاطات الممتعة لقضاء العطلة الصيفية في المنزل، هي اختيار بلد له طقوس محدّدة وغريبة عن العائلة، كلِّ يوم من الأسبوع، أو اختيار أيّام مُحدّدة في الأسبوع، وإعداد أطباق خاصّة منه للغداء، بالإضافة إلى أطباق الحلويّات، مثلًا الصّين، واليابان، لها تقاليد خاصّة للوجبات. بالإضافة إلى ارتداء الملابس الشّعبيّة للبلد الذي تمّ اختيارُه، ولعب ألعاب شعبيّة بعد الانتهاء من الوجبة، وحضور برنامج وثائقيّ عنه، أو متابعة مسلسل أو فيلم منذ لك البلد.

التّعلُّم

يُمكن الحصول على معلومات جديدة عن طريق مشاهدة الأفلام الوثائقيّة، بالإضافة إلى أنّها ممتعة. إنّ قضاء العطلة الصيفية في المنزل فرصة لإيجاد وقت جيّد لتعلُّم لغة جديدة، أو تعلُّم الرّسم، أو تنمية أيّ مهارة شخصيّة، عن طريق دروس مجّانيّة على الإنترنت أو مدفوعة أو التّسجيل في مركز للتّعلُّم، بالإضافة إلى تعلّم مهارات جديدة لتقوية السّيرة الذّاتيّة، إمّا على الإنترنت أو في مركز.

الاهتمام بالصّحّة

يُعتبر قضاء العطلة الصيفية في المنزل فرصة ممتازة لتحسين الصّحّة العامّة، والاهتمام بساعات النّوم، والاستيقاظ، والرّياضة، واتّباع نظام غذائيّ صحّيّ.

تعلُّم مهارات حياتيّة

العطلة الصيفية في المنزل فرصة لتعلّم مهارات حياتيّة مهمّة على سبيل المثال تعلُّم مهارة الدّفاع عن النّفس، أو التّحدّث أمام الجمهور، أو التّفاوض والإقناع، أو الاستماع، أو التّفكير الإيجابيّ، أو حل المشكلات بطرق إبداعيّة، أو طرق توفير المال، أو كيفيّة التّركيز لأطول فترة ممكنة.

القراءة

يجب استغلال العطلة الصيفية في قراءة بعض الكتب المفيدة والمهمّة، وليس فقط كُتب التّسلية أو الألغاز، وتعلُّم استراتيجيّات القراءة، مثل القراءة السّريعة، والقراءة مع الاستيعاب، والقراءة لاستخراج الملاحظات وحفظها.

ترتيب المنزل

عند قضاء العطلة الصيفية في المنزل، هناك وقت فراغ طويل يكفي لدهان المنزل، أو ترتيبه بطريقة جديدة، أو إصلاح الآلات والأثاث المكسور، وبيع الأشياء الصّالحة التي لم تعد تُستعمل، بعد الانتهاء من ترتيب البيت.

العمل المستقل

العطلة الصيفية فرصة جيّدة لبدء عمل مستقلٍّ من المنزل، ودراسة الخطط والمدّة الزّمنيّة وتعلّم المهارات اللّازمة التي يحتاجها العمل، وحصر جميع الإمكانيّات المتاحة لدى الشّخص، مثل عمل دروس خصوصيّة في المنزل لأحد المهارات التي يمتلكها الشّخص مثل لغة أجنبيّة، أو الرّسم، وغيرها الكثير.

الاهتمام بالنّفس

يُمكن استغلال وقت العطلة الصيفية في المنزل لاكتشاف مواهب جديدة وتعلّمها، مثل تعلّم ألعاب الخفّة، أو التّصوير، أو رياضة معيّنة، أو حرفة يدويّة مفيدة في الحياة اليوميّة مثل النّجارة، أو تصليح تمديدات الماء والكهرباء.

الرّياضة

العطلة الصيفية في المنزل فرصة للتّركيز على نوع معيّن من الرّياضة، وتحقيق هدف منها، مثل رياضة رفع الأثقال، أو نط الحبل، أو الرّقص، أو القفز عن حاجز.

تعلّم مفردات جديدة

إذا كانت العطلة الصيفية بعد المدرسة أو الكلّيّة من الأرجح أن ينسى الطّالب بعض ما تعلّمه خلال السّنة، والعطلة الصيفية في المنزل فرصة جيّدة لمراجعة الكلمات والمصطلحات التي تعلّمها الطّالب خلال السّنة الفائتة، وتعلُّم مفردات جديدة، وتحسين لُغته الأجنبيّة، وتُشير الدّراسات إلى أنّ مستوى نجاح الطّالب في دراسته وفي الحياة مرتبط بشكل وثيق بحجم المفردات التي يمتلكها.

تحسين مهارة الكتابة

الكتابة الأكاديميّة والرّسميّة مهمّة جدًّا في الرّسائل الإلكترونيّة للعمل أو المنح الدّراسيّة، بالإضافة إلى أنّها مهمّة للسّيرة الذّاتيّة، وتعلُّمها أثناء العطلة الصيفية في المنزل يوفّر الكثير من المال والوقت، إذا لزم الأمر إلى كتابتها.

تطوير عادات يوميّة مفيدة

يقول ناثانيل إيمونز: العادة إمّا أن تكون أفضل الخَدَم أو أسوأ الأسياد، والعطلة الصيفية فرصة مهمّة جدًّا لتطوير عادات يوميّة مفيدة على المدى القريب والبعيد، مثل النّوم والاستيقاظ في موعد مُحدَّد، وقراءة القرآن، والقراءة يوميًّا لمدّة ربع ساعة على الأقل، والحفاظ على الرّياضة الصّباحيّة، ونظام غذائيّ صحّيّ.

إعداد برنامج يومي يساعدك على حفظ أجزاء من القرآن

حدد هدفًا يوميًا للحفظ وحدد جزءًا مثل صفحة أو اثنتين.
عملية تقسيم الصفحة إلى أقسام حسب المعنى.
اسمع الصفحة المراد حفظها وكررها بصوت واضح للقراءة حتى تصبح قواعد القراءة واضحة.
إن تكريس القرآن لحفظه مع التأشير يساعد القارئ على مواكبة الحفظ.
افهم تفسير الآيات وحاول أن تعرف معانيها من الأمور التي تبسط عملية الحفظ.
اقرأ الآية مع التكرار عشر مرات بصوت مرتفع بعيون الآيات ، ثم تفوت عشر مرات لتأكيد الحفظ.
إرفاق المقطع أو الآية التالية بالعين عند قراءة الحاضر.
أعد تشغيل الصفحات تمامًا بعد حفظ الصفحة المخصصة أو الصفحات المحفوظة لهذا اليوم.
مراجعة أسبوعية لما تم حفظه ومراجعة كاملة للسورة عند الانتهاء وكذلك الجزء.
كيف تعد برنامجًا يساعدك على حفظ أجزاء من القرآن؟ يحتاج برنامج تحفيظ القرآن إلى استمراره وحفظه ، ولأن المسلم مشغول بشؤون العالم فإنه يحتاج إلى الانشغال بأمور الدين لمصلحته ، خاصة إذا كان حفظ القرآن مصحوبًا بإيمان باطني ، و والمؤمن خير في الدنيا والآخرة.