الموهبة هبة وهبها الله لبعض الأشخاص في كل الميادين سواء منها العلمية أو الأدبية أو التقنية أو المسرحية، فالموهوب هو ذلك الفرد الذي يُظهِر أداءً متميزًا، مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في واحدة أو أكثر. ونحن نعمل على اكتشاف وتنمية قدرات الموهوبين في وقت مبكر والاهتمام بهم لأنهم ثروة بشرية للوطن.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
نظام التسجيل في مدرسة عرفات للموهوبين الثانوية للبنين يتواصل الكثير من الطلاب وأولياء معنا من أجل التسجيل للصف العاشر، وعليه نؤكد على ما...
دار الكتب العلمية): [ومن لا يقدر على الصوم بحال وهو الشيخ الكبير الذي يجهده الصوم والمريض الذي لا يرجى برؤه، فإنه لا يجب عليهما الصوم؛ لقوله عز وجل: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وفي الفدية قولان: أحدهما لا تجب؛ لأنه أسقط عنهما فرض الصوم فلم تجب عليهما الفدية كالصبي والمجنون، والثاني: يجب عن كل يوم مد طعام، وهو الصحيح؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "الشيخ الكبير يطعم عن كل يوم مسكينًا"، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "من أدركه الكبر فلم يستطع صوم رمضان فعليه لكل يوم مد من قمح"، وقال ابن عمر رضي الله عنهما: "إذا ضعفت عن الصوم أطعم عن كل يوم مدًّا"، وروي: "أن أنسًا ضعف عن الصوم عامًا قبل وفاته، فأفطر وأطعم"] اهـ.
ردحذفبراء المشهراوي. عاشر/٢
ردحذفهذا الذي لزمه المرض ولم يستطع صوم رمضان الماضي ولا هذا الحالي، ويخشى أن يأتيه رمضان القادم وهو كذلك، لا صوم عليه والحمد لله. الله جل وعلا يقول: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:184] هذا لطفه ، ورحمته جل وعلا. فإذا عافاه الله وشفاه قضى ما عليه من الأيام الماضية واللاحقة، ولا حرج عليه في ذلك والحمد لله.
أما إن قرر الأطباء أن هذا المرض يستمر ولا يزول، فإنه يكون كالشيخ الكبير والعجوزة الكبيرة اللذين يشق عليهما الصيام، فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً ولا يلزمه صوم، إذا تقرر من جهة الأطباء أن هذا المرض ملازم، وأن مثله لا يشفى منه بل يلازمه، فإنه حينئذ يفطر ولا قضاء عليه، ويطعم عن كل يوم مسكيناً، نصف صاع من قوت البلد؛ من تمر أو رز أو نحو ذلك، هذا الواجب عليه، مثل الشيخ الكبير العاجز والشيخة الكبيرة العاجزة، الحكم فيهم سواء.
احمد رائد بلبل
دار الكتب العلمية): [ومن لا يقدر على الصوم بحال وهو الشيخ الكبير الذي يجهده الصوم والمريض الذي لا يرجى برؤه، فإنه لا يجب عليهما الصوم؛ لقوله عز وجل: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وفي الفدية قولان: أحدهما لا تجب؛ لأنه أسقط عنهما فرض الصوم فلم تجب عليهما الفدية كالصبي والمجنون، والثاني: يجب عن كل يوم مد طعام، وهو الصحيح؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "الشيخ الكبير يطعم عن كل يوم مسكينًا"، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "من أدركه الكبر فلم يستطع صوم رمضان فعليه لكل يوم مد من قمح"، وقال ابن عمر رضي الله عنهما: "إذا ضعفت عن الصوم أطعم عن كل يوم مدًّا"، وروي: "أن أنسًا ضعف عن الصوم عامًا قبل وفاته، فأفطر وأطعم"]
ردحذفجهاد الشيخ خليل 10/2
هذا الذي لزمه المرض ولم يستطع صوم رمضان الماضي ولا هذا الحالي، ويخشى أن يأتيه رمضان القادم وهو كذلك، لا صوم عليه والحمد لله. الله جل وعلا يقول: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:184] هذا لطفه ، ورحمته جل وعلا. فإذا عافاه الله وشفاه قضى ما عليه من الأيام الماضية واللاحقة، ولا حرج عليه في ذلك والحمد لله.
ردحذفأما إن قرر الأطباء أن هذا المرض يستمر ولا يزول، فإنه يكون كالشيخ الكبير والعجوزة الكبيرة اللذين يشق عليهما الصيام، فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً ولا يلزمه صوم، إذا تقرر من جهة الأطباء أن هذا المرض ملازم، وأن مثله لا يشفى منه بل يلازمه، فإنه حينئذ يفطر ولا قضاء عليه، ويطعم عن كل يوم مسكيناً، نصف صاع من قوت البلد؛ من تمر أو رز أو نحو ذلك، هذا الواجب عليه، مثل الشيخ الكبير العاجز والشيخة الكبيرة العاجزة، الحكم فيهم سواء
دار الكتب العلمية): [ومن لا يقدر على الصوم بحال وهو الشيخ الكبير الذي يجهده الصوم والمريض الذي لا يرجى برؤه، فإنه لا يجب عليهما الصوم؛ لقوله عز وجل: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وفي الفدية قولان: أحدهما لا تجب؛ لأنه أسقط عنهما فرض الصوم فلم تجب عليهما الفدية كالصبي والمجنون، والثاني: يجب عن كل يوم مد طعام، وهو الصحيح؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "الشيخ الكبير يطعم عن كل يوم مسكينًا"، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "من أدركه الكبر فلم يستطع صوم رمضان فعليه لكل يوم مد من قمح"، وقال ابن عمر رضي الله عنهما: "إذا ضعفت عن الصوم أطعم عن كل يوم مدًّا"، وروي: "أن أنسًا ضعف عن الصوم عامًا قبل وفاته، فأفطر وأطعم"] اهـ.
ردحذفدار الكتب العلمية): [ومن لا يقدر على الصوم بحال وهو الشيخ الكبير الذي يجهده الصوم والمريض الذي لا يرجى برؤه، فإنه لا يجب عليهما الصوم؛ لقوله عز وجل: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وفي الفدية قولان: أحدهما لا تجب؛ لأنه أسقط عنهما فرض الصوم فلم تجب عليهما الفدية كالصبي والمجنون، والثاني: يجب عن كل يوم مد طعام، وهو الصحيح؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "الشيخ الكبير يطعم عن كل يوم مسكينًا"، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "من أدركه الكبر فلم يستطع صوم رمضان فعليه لكل يوم مد من قمح"، وقال ابن عمر رضي الله عنهما: "إذا ضعفت عن الصوم أطعم عن كل يوم مدًّا"، وروي: "أن أنسًا ضعف عن الصوم عامًا قبل وفاته، فأفطر وأطعم"] اهـ.
ردحذفعبدالله زيدان